الناس يسعون منذ نعومة أظافرهم جاهدين نحو تحقيق ذواتهم وهناك عد قليل ربما يصل إلى غايته وهدفه خلال رحلة الحياة
![]() |
| معوقات تحقيق الذات |
القصيرة غير أن هناك أفرادا واجهتهم ظروف وعقبات جسم استطاعوا التغلب عليها وواجهوها بكل اقتدار وجرأة وصبر وتحمل ووصلوا إلى أبعد نقطة يمكن لهم أن يصلوا إليها خلال مشوار حياتهم وكان ذلك لهم لأنهم عرفوا كيف يستثمرون لحظات العمر وكيف يخططون لنجاهم وكيف يثيرون دوافعهم بأنفسهم إلى أن وصلوا وكانت كل خطوة يخطونها إلى الامام تشكل بالنسبة لهم جاحا وتعزيزا نحو التقدم والعطاء لقد استمتعوا بحياتهم ... وتركوا اثرا وارثا للاخرين .... ساهموا في الحياة بقدر الطاقات الكامنة عندهم .... أثروا وتأثروا بما وصل إليه غيرهم ... وكانت ثمرات صعودهم رطبة جنيه عشقتها حبات عرقهم ... وحروف نسجوها من ذهب عقولهم ليقرؤها من أراد صعود الجبال ... لقد كان ارثهم أكبر من الاموال والارصدة وأثمن منها....
أما اللذين لم يحققوا ذواتهم فهم كثيرون وربما كان ذلك نتيجة لجهلهم بما يملكون من طاقات لم يحسنوا استخدامها أو نتيجة لاتباعهم أساليب خاطئة في ادارتهم لهذه الطاقات ... فكانوا بعيدين عن السعادة والرضا الشامل في كثير من مراحل حياتهم ....
الاسترشاد: كاسلوب لحل المشكلات التي قد تعترض طريق الانسان وتؤثر في تقديره لذاته:
يمكن القول أن الاسترشاد قديم قدم العلاقات
الإنسانية فمن المسلم به أن الإنسان اجتماعي بالطبع وميال إلى أن يشاركه الآخرين
همومه ومعاناته. لذا نجد أن الكثير منا يميل إلى الاتصا بالمقربين للحديث عن
مشكلاته وصعوباته ومعاناته.
وقد ظهرت الحاجة في هذا العصر لطلب المساعدة
النفسية والاجتماعية والاسرية والتربوية نتية عوامل متعددة في مقدمتها تسارع
التطور المعرفي والمعلوماتي الحاصل في جوانب الحياة المختلفة وانعكاس ذلك على
الأفراد بشكل ضغوط نفسية وصراعات وحيرة وقلق الأمر الذي يستوجب المشورة الإرشادية
وخصوصا تجاه:
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
1- المشكلات المرتبطة بفترات الانتقال الحرجة:
·
مثل انتقال الطفل من البيت إلى المدرسة والانتقال من
مدرسة إلى أخرى ضمن نفس المرحلة أو إلى مرلحة دراسية أعلى.
![]() |
| المشكلات المرتبطة بفترات الانتقال الحرجة |
·
الانتقال من مرحلة عمرية إلى أخرى (من الطفولة إلى
المراهقة، ومن المراهقة إلى الرشد وما يرافق ذلك من تغيرات جسمية ونفسية ومعرفية)
وما يصاحبها من مشاعر وأحاسيس وأفكار يحتاج إلى فهمها.
·
الانتقال من جو الدراسة في الثانوية إلى الدراسة
الجامعية وما يتطلبه من توجيه وارشاد.
·
الانتقال من الدراسة الجامعية إلى ميدان العمل ابتداء من
البحث عن العمل وكيفية تقدي الفرد لنفسه لأصحاب العمل بغية الفوز بالوظيفة أو
العمل، وانتهاء بكيفية التوافق مع جو العمل وبيئة الحياة المهنية.
·
الانتقال من العزوبية إلى الزواج وما يرتبط بذلك من
توافق زواجي واسري.
2- التغيرات الاجتماعية المتسارعة نتيجة تسارع عملية الاتصال الخارجي وتزايد وتنامي وسائله.
3- لتطور العلمي والتكنولوجي.
4- تنامي أعداد الدارسين بالمراحل المختلفة وقلة فرص التعرف على مشكلاتهم من قبل معلميهم.
5- تغير أساليب الإنتج ظهور وظائف جديدة واختفاء العديد من المهن وبعض الوظائف القديمة وما يتطلبه ذلك من تكيف وتوافق معها.
6- تنامي عوامل القلق ومسبباته وظهور ما يعرف بأمراض الحضارة جراء البحث المحموم عن الجيد في كل المجالات وتزايد عوامل الصراع. وبالتالي فان هذه العوامل وغيرها سارعت وزادت من الحاجة الى خدمات طلب الاستشارة المتخصصة ... ولهذا اردت ان أضع هذا الكتاب ليكون عونا للفرد الرامي إلى السير بخطوات ثابتة نحو التقديم والارتقاء...
تقدير الذات:
![]() |
| تقدير الذات |
وبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها
تجاه نفسك بقدر ما يزداد تقديرك لنفسك وذاتك، وبقدر ازدياد المشاعر السلبية التي
تملكها تجاه نفسك بقدر ما يقل تقديرك لنفسك وذاتك.
إن حقيقة الاحترام والتقدير رغم تأثرها
بالعوامل المحيطة، إلا أنها بداية تنبع من النفس؛ والإنسان الذي يعتمد على الآخرين
في تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره
وبالتالي يفقد معها ذاته، لذا لابد أن ينبعث الشعور بالتقدير من ذاتك وليس من مصدر
خارجي يمنح لك، فإذا اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام فإننا اخترنا لها الطريق
المحفز لبناء التقدير الذاتي.
ويقصد بمفهوم الذات؛ نظرة الفرد إلى نفسه،
وهي تتضمن الوصف وليس الحكم، وتتشكل هذه النظرة من خلال تفاعل مجموعة من العوامل
أبرزها الخبرة مع البيئة المحيطة وعلاقته مع الآخرين إضافة إلى طريقة تفسيره
لسلوكه الذي يقوم به.
ويقصد بتقدير الذات؛ تقدير الفرد لقيمته
ولأهميته مما يشكل دافعا لتوليد مشاعر الفخر والإنجاز واحترام النفس، واتباع طرق
عقلانية في تفسير الخبرات مما يجنبه الاحساس بالنقص، وعندما يكون لدى الفرد قاعدة
قوية من احترام وقتدير الذات ينعكس ذلك على علاقته مع الآخرين، فتتولد لديه رغبة
في الاستماع لهم وتقبل آرائهم ومشاعرهم وتقدير تميزهم واختلافهم عنه.
وعندما نتكلم عن التقدير الذاتي فإننا نقصد
الافراد الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم، وهناك تعريفات كثيرة لتقدير الذات،
والتي تشترك في ريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والافكار
والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك
لنفسك، ويكف تشعر تجاهها، ويعتبره البعض عملية تقييم يقوم بها الفرد تجاه ذاته
ويعبر فيها عن مدى قبوله لنفسه، مشيرا إلى درجة النجاح التي حققها. ومن هنا يقسم
علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين:
- التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي يكتسبه الفرد خلال إنجازاته، فيحصل الرضا بقدر ما أدى من نجاحات. فيبنى التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.
- - التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبنيا أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأفراد الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب.
والاحتلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل
والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولا ثم
يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل تقول: إن التقدير الذاتي
يكون أولا ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
ويرى مؤيدو التقدير الذاتي المكتسب أن
التقدير الذاتي الشامل ذو تأثير سلبي؛ فزيادة الثقة تؤدي إلى المبالغة وهذا يؤدي
إلى الشك الذاتي. بينما التقدير الذاتي المكتسب يمكن الفرد من الاهتمام بذاته، فهو
ينمو طبيعيا وخصوصا عندما ينجز شيئا ذو قيمة. بينما يحتاج التقدير الذاتي الشامل
لتفعيل ما لديه، فلا بد من تدخل الافراد المحيطين به، ليس فقط مجرد تشجيع وإنما قد
يضطرون لخداعه بأن ما يفعله يستحق التقدير والثناء.
ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات
الاجتماعية أثرا في إكساب الثقة بالنفس، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي
والنجاح الاجتماعي. وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة
على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الفرد إلى قدر من القبول والاحترام
الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، بحيث يرى نفسه بأنه ناجح في عيون
الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة
الفرد على التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخرين.
وهناك عدة نظريات تعرضت لمفهوم الذات؛
فالمدخل الفرويدي ركز على البحث في العلميات العقلية والعاطفية التي نشأت منذ
الطفولة وأثرها على السلوك، واعتبر (الأنا) هي المنظم الفعال لشخصية الفرد وهي
التي تشعره بهويته، وهي التي تتوسط ما بين الهو (الجانب الشهواني الغريزي) في
الشخصية، وبين الانا الاعلى (الجانب الاخلاقي او الضمير). ويشير هذا المدخل إلى
أنه كلما تقابل شخصان فإن هناك ست أشخاص حاضرين وهي كالآتي؛
- الشخصية الحقيقية لكل منهما.
- الشخصية التي يراها كل منهما في الآخر.
- الشخصية التي يراها كل منهما عن نفسه.
بينما يفترض أصحاب المدخل الإساني (روجرز وماسلو) أن
الفرد يكافح بشكل فطري للحصول على الأشياء التي تؤدي لإشباع الذات، ويرى روجرز أن
كل فرد لديه ميل للمثابرة لتحقيق ذاته وتحسين صورته، والفرد الذي يستطيع أن يطور
ذات مميزة يعتبر فراد فاعلا، والسلوك يتأثر بنظرة الفرد للعوامل الاجتماعية
والعالم الخارجي ويتضمن الذات الحقيقية والمثالية، وبالمقابل اهتم ما سلو بعملية
تحقيق الذات، واعتبرها العملية التي يهدف الفرد فيها إلى أن يكون ما يريد ويطمح إليه،
ورأى أن الحاجات الإنسانسية تكون مرتبة بكشل هرمي، وهذه الحاجات تدفعه لتطوير نفسه
وتحقيق ذاته، وفيما يلي هرم ما سلو:
-
الحاجة إلى تحقيق الذات ... وتقع في قمة الهرم.
-
الحاجات الجمالية..
-
الحاجة إلى المعرفة.
-
الحاجة إلى التقدير.
-
الحاجة إلى الانتهاء والحب.
-
الحاجات الأمنية.
-
الحاجات الفسيولوجية والطبيعية ... وتقع في قاعدة الهرم.
ويتطور احترام الذات وينمو ضمن حياة الأفراد
اليومية، إذ نبني صورة أنفسنا من خلال تجاربنا مع الآخرين، وتلعب التجارب التي
ارتبطت بالنجاح والفشل أثناء طفولتنا دورا كبيرا خصوصا في تشكيل احترام ذاتنا،
ويتأثر تطور المفهوم بطريقة معاملتنا من قبل أعضاء عائلتنا، ومن قبل مدرّسينا
والمسؤولين ومن قبل نظرائنا، وكلّ ذلك ساهم في خلق احترام ذاتي الأساسي، والطفولة
هي محور تطيور الذات.
- وتتضمن تجارب الطفولة التي تؤدي إلى احترام ذّات سّليم:
- محد الآخرين.
- استماع من حولنا لنا.
- احترام الآخرين لنا.
- الاهتمام من قبل الآخرين.
- مشاعر الآخرين الإيجابية.
- نجاح الدراسة.
- امتلاك أصدقاء ثقة.
أما تجارب الطفولة التي تقلل من احترام الأفراد لذواتهم فإنها تتضمن:
- انتقاد المحيطية بقسوة.
- الإهانة والضرب.
- تجاهل الآخرين وسخريتهم.
- توقع من حولنا أن نكون ناجحين دائما.
- الفشل في المدرسة.
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
ويتصف الافراد الذين يحترمون ذاتهم بسرعتهم في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا فيه، فلديهم الكفاءة والشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة التحدي، ولقد أظهرت الدراسات والبحوث النفسية أن الافراد الأكث قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم هم الأكثر إنتاجية، والأكثر سعادة ورضا بيحاتهم، وليس بالضرورة أن يعتقدوا أنهم الأفضل فهم ليسوا ملائكة وليسوا كاملين، ولا يملكون أداة سحرية لذلك؛ ولكنهم متفائلون وواقعيون مع أنفسهم، وأقوياء في مواجهة عثرات النفس. ومن البديهي أنهم لا يتحكمون في كل شئ ولكنهم يتحكمون في مشاعرهم واستجاباتهم تجاه القضايا والأحداث، ولا يشترط لهذه الاستجابة أن تكون دائما إيجابية؛ ولكن لابد أن تكون مستمرة، فبناء النفس رحلة طويلة شاقة، قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال وتوجه السهول والأدوية، ولابد من الارتفاع والانخفاض في هذه الرحلة الشاقة، وإن أردت أن تنجز هذه الرحلة بنجاح باستمر في المسير ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرار، واعلم أنه نهاية رحلة ممتعة تنسيك آلام السفر والتعب، فلا تتوقف عن السير نحو تحقيق ذاتك.
ويتصف الافراد الذين يحترمون ذاتهم بسرعتهم في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا فيه، فلديهم الكفاءة والشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة التحدي، ولقد أظهرت الدراسات والبحوث النفسية أن الافراد الأكث قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم هم الأكثر إنتاجية، والأكثر سعادة ورضا بيحاتهم، وليس بالضرورة أن يعتقدوا أنهم الأفضل فهم ليسوا ملائكة وليسوا كاملين، ولا يملكون أداة سحرية لذلك؛ ولكنهم متفائلون وواقعيون مع أنفسهم، وأقوياء في مواجهة عثرات النفس. ومن البديهي أنهم لا يتحكمون في كل شئ ولكنهم يتحكمون في مشاعرهم واستجاباتهم تجاه القضايا والأحداث، ولا يشترط لهذه الاستجابة أن تكون دائما إيجابية؛ ولكن لابد أن تكون مستمرة، فبناء النفس رحلة طويلة شاقة، قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال وتوجه السهول والأدوية، ولابد من الارتفاع والانخفاض في هذه الرحلة الشاقة، وإن أردت أن تنجز هذه الرحلة بنجاح باستمر في المسير ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرار، واعلم أنه نهاية رحلة ممتعة تنسيك آلام السفر والتعب، فلا تتوقف عن السير نحو تحقيق ذاتك.
وتشير الدراسات أيضا أن نحو 95% من الناس يشكون
أو يقللون من قيمة ذواتهم، وهم بهذا يدفعون الثمن عمليا في كل حقل يعملون أفضل
منهم، وأنهم ينجزون ما يسند إليهم بيسر، فهم بهذه النظرة يدمرون ذواتهم ويقضون على
ما لديهم من قدرات وطاقات، وقد يؤدي بهم ذلك إلى الاكتئاب والقلق، وكثير من حالات
الاكتئاب والأمراض لها علاقة بالتقدير السلبي الذاتي.
وعادة الافراد الذين لديهم ازدراء الذات
يستجيبون إلى ظروف الحياة ومتغيراتها بأحدى طريقتين:
-
الشعور بالنقص تجاه أنفسهم، فهم يشكون في قدراتهم لذلك،
ويبذلون قليل من الجهد في أنشطتهم، وهم يعتمدون بكثرة على الآخرين لملاحظة أعمالهم،
وغالبا ما يلومون أنفسهم عند حدوث خطأ ما، ويمنحون الثناء للآخرين في حالة حدوث
النجاح، وعند الثناء عليهم يعرون بارتباك في قبول هذه الثناء والإطراء، فالمدح
يسبب لهم حرج، وعند شتمهم أو إهانتهم لا يدافعون عن أنفسهم لأنهم يعرون أنهم
يستحون ذلك.
-
الشعور بالغضب وإرادة التأر من العالم، فهم غالبا ما
يعانون من مشاكل في أعمالهم وفي مسكنهم، مما قد يسبب لهم في النهاية مرض نفسي
وعضوي، ورغبة في محاولة الانتقام من العالم... وتراهم دائما يبحثون عن الأخطاء،
ولا يرون إلا السلبيات، ويجدون سرورا غامرا لأخطاء الآخين ومشاكلهم.
ويمكن ملاحظة الصفات التالية عند الافراد الذين لديهم ازدراء لذواتهم:
-
استحقا الذات وعدم معرفة الإجابة عند حصل الإطراء
والثناء.
o
الشعور بالذنب دائما، حتى ولو لم يكن هناك علاقة بالخطأ.
-
تقديم الاعتذار المستمر عن كل شئ يمكن ا يقدم لهم.
-
الاعتقاد بعدم الاستحقاق لهذه المكانة أو العمل وإن كان
الآخرين يرون ذلك.
-
عدم الشعور بالكفاءة في دور الأبوة أو في دور الزوجية.
-
يميلون إلى سحب أ, تعديل رأيهم خوفا من سخرية ورفض
الآخرين.
-
أظهرت الدراسات أنهم يحملون أنفسهم على التميز السلبي،
فتراهم يمشون ببطء مطأطئين رؤوسهم بحيث يبدون غرباء على العالم، ويحاولون الانكماش
على أنفسهم فلايريدون أن يراهم الآخرون.
ومن نتائج قلّة احترام للذات:
بروز نتائج سلبية كثيرة من أبرزها؛ القلق والتوتر والشعور بالوحدة والاحتمال المتزايد للاكتئاب. ويسبب المشاكل بالصداقات والعلاقات وإفساد العمل وتدني التحصيل الأكاديمي. وظهور عادات سيئة كالتدخين والادمان وغيرها.
وتظهر هناك بعض الأوجه للافراد الذين لا
يحترمون ذاتهم ومنها:
- المخادع: فهو يرى أنه يحقق نجاحا ويسعد بعمله، لكنه مذعور من الفشل، حياته مرتبطة بالخوف المتواصل من أن يكشفه الآخرون.
- المتمرد: ذلك لأنه يتسم بالغضب المتواصل وهذا الغضب ناتج عن الشعور بانتقاد الآخرين الدائم له.
- الفاشل: الذي تتسم أعماله بالضعف وعدم المقدرة على التصرف، فيتولد لديه شعور بالإشفاق على الذات أو يتخذ اللامبالاة كدرع نتيجة الخوف من تحمل المسسؤولية، ويبدو هذا الفرد معتمدا بشكل زائد على الآخرين.
ومن ضروروات تقدير الذات لدى الفد؛ توفر
الأمن، ويعد الشعور بالأمن متطلبا سابقا أساسيا لجميع مكونات تقدير الذات، فالفرد
الذي لديه شعور بالأمن تتولد لديه الثقة بالنفس وبالأخرين مما يرفع من تقديره
لذاته.
ولتحقيق احترام وتقدير الذات لدى الفرد بشكل
أفضل، ينبغي الاعتقاد بإمكانية ذلك، وقد لا يحدث التغيير بسرعة او بسهولة، لكنه
ممكن الحدوث، ولا حداث تغيرا إيجابيا نحو احترام الذات عليك ان تدخض الناقد
الداخلي. وتتحدث بايجابية. ولا تتردد في ان تحصل على المساعدة من الآخرين.
وعليك أن تبدأ بتحدي الرسائل السلبية للإحساس
الداخلي الانتقادي. وتحدي التجارب السلبية السابقة، وعليك أن تشعر بانك ذو قيمة
وكفء ومستحق، محبوب. ثم كافئ نفسك على إنجازاتك.... ذكر نفسك بقواك وإنجازاتك.
واعمل قائمة بالأشياء التي تحبها عن نفسك، واحتفظ بملف نجاح يتضمن الجوائز
والشهادات التي نلتها .... سامح نفسك عندما لا تعمل كل ما قد حلمت به وتأملته.
يونبغي أن يتعرف الفرد إلى ما يحبه الآخرون فيه فيعزز هذه الناحية، إضافة إلى
ضرورة معرفة اهتمامات الآخرين وطريقتهم المفضلة في التعامل.
وهناك اتفاق بين الباحثين عن وجود علاقة بين
تقدير الذات والنجاح، ولكن الاختلاف القائم هو عن طبيعة هذه العلاقة، فهل لابد أن
يكون الفرد محققا للنجاح لكي يكون لديه الايجابية في تقدير ذاته. أو أن احترام
الذات يسبق النجاح!. والحقيقة أنها علاقة تبادلية، مع أنه لابد من الاعتراف بأن
الاعتداد بالذات واحترامها وتقديرها مطلب لكي يتم النجاح العلمي، وهذا النجاح بالتالي
يؤدي إلى زيادة تقدير الذات. فكل منهما يغذي الآخر.
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا
لتحميل نسخة PDF للمصدر اضغط هنا



خدمات ركن كلين للخدمات المنزلية ومكافحة الحشرات بالرياض لذلك تحرص شركتنا كأفضل الشركات الموجودة فى الرياض على التخلص من جميع الأفات الشرسه مثلا الفئران وغيرها من القوارض التى من الممكن ان تكون سبب فى تدمير اغراض اى منزل او قد تسبب بعض الامراض اونقلها. شركة رش مبيدات بالرياض - شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض - شركة مكافحة الصراصير بالرياض-شركة مكافحة الفئران بالرياض-شركة مكافحة بق الفراش بالرياض-شركة مكافحة الوزغ بالرياض-شركة مكافحة النمل الاسود بالرياض
ردحذف